Monday, August 19, 2019

العثور على رسالة في زجاجة كتبها بحار روسي قبل 50 عاما

عثر رجل من ألاسكا على رسالة مكتوبة باللغة الروسية عمرها 50 عاما داخل زجاجة، وتبين أن كاتبها لا يزال على قيد الحياة.
وبعد أن وجد تايلر إيفانوف الرسالة، طلب عبر صفحته على فيسبوك المساعدة في ترجمتها.
وتبين أن الرسالة كتبها بحار روسي كان على متن السفينة الروسية سولاك، يوم 20 يونيو/حزيران 1969.
واهتمت وسائل الإعلام الروسية بالرسالة وبدأت في تتبع مصدرها، وأكدت أ
وشددت إجراءات الأمن في المنشآت اليهودية المحلية، كما أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي، بحسب ما قاله دي إيغيديو.
وكشف تفتيش منزل ريردون عن وجود مخبأ للأسلحة، ومنشورات خاصة بالقوميين البيض، بحسب ما قالته الشرطة.
وعقب القبض عليه أصدر اتحاد منطقة يانغستاون لليهود بيانا شكر فيه الشرطة لتصرفها السريع.
وكان الهجوم الذي تعرض له كنيس (تري أوف لايف - شجرة الحياة) في بيتسبرا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هو أسوأ هجوم يتعرض له اليهود في تاريخ الولايات المتحدة.
ووجهت فيه للمشتبه به، المسلح روبرت باورز، تهمة القتل، وقد يواجه السجن مدى الحياة بلا إفراج إذا أدينن مَن كتبها هو الكابتن أناتولي بوتسانينكو.
وقال إيفانوف إنه خرج بحثا عن حطب للتدفئة حين وجد الزجاجة وداخلها الرسالة في حالة جيدة نظرا لوجود سدادة بلاستيكية، وذلك على بعد 32 كليومترا غرب قريته شيشماريف.
وأضاف لصحيفة "ذي نوم ناغت" أن الرسالة كانت في حالة جيدة ولا تزال جافة، "وكانت رائحة الزجاجة مثل النبيذ أو أي شيء آخر مثل كحول قديم".
وشارك البعض في ترجمة الرسالة التي كانت واضحة ويمكن قرأتها، على فيسبوك وجاء فيها:
"تحيات خالصة! من السفينة الأم في أسطول الشرق الأقصى الروسي ‘في آر اكس اف سولاك‘. أحي مَن يعثر على الزجاجة وأطلب منه أن يرد برسالة إلى جميع أفراد طاقمنا على العنوان ‘ -43   ‘. نتمنى لكم صحة جيدة وسنوات طويلة من الحياة والإبحار السعيد. 20 يونيو/حزيران 1969".
وعندما علم الكابتن بوتسانينكو، البالغ من العمر 86 عاما، بأمر العثور على الرسالة التي كتبها دمعت عيناه من الفرح.
وقال لقناة "روسيا 1": "يبدو أنه خطي. بالتأكيد!"
وتفيد تقارير بأن الكابتن بوتسانينكو أشرف على بناء السفينة سولاك في عام 1966 وأبحر عليها حتى عام 1970.
وأبدى إيفانونف سعادته بالتفاعل مع الرسالة على فيسبوك، وقال "من الرائع أن تتحول صورة صغيرة إلى قصة"، وقال إنه قد يفكر في إرسال رسالة في زجاجة في يوم من الأيام لينظر ماذا سيحدث معها
قبضت الشرطة في ولاية أوهايو الأمريكية على رجل تعتقد أنه هدد بتنفيذ هجوم بإطلاق النار على مركز يهودي.
ونشر جيمس ريردون، البالغ 20 عاما، مقطع فيديو على الإنترنت لرجل يطلق النار، وكتب تحته تعليق يشير إلى مركز يانغستاون الواقع شمال مدينة بيتسبرا.
وكشف تفتيش منزل الرجل عن وجود عدد من الأسلحة، وسترة واقية، وقناع للغاز، بحسب ما قالته الشرطة.
وكانت حادثة إطلاق نار على كنيس يهودي في بيتسبرا العام الماضي قد أودت بحياة 11 شخصا.
وقبض على جيمس ريردون في مدينة نيو ميدلتاون، قرب يانغستاون، السبت، واتهم بالتهديد والتحرش. وسيمثل أمام المحكمة اليوم الاثنين.
وقال محققون إن ما أثار الانتباه هو صورة نشرها على موقع انستغرام تظهر رجلا يمسك بندقية وقد كتب تحتها: "الشرطة حددت هوية مطلق النار على مركز يانغستاون للجالية اليهودية بأنه شيموس أوريردون وهو قومي أبيض".
وقال رئيس الشرطة في نيو ميدلتاون، فينس دي إيغيديو، إنهم يعتقدون أن شيموس أوريردون هو الاسم المستعار لجيمس ريردون.
ونقلت محطة تلفزيونية عن رئيس الشرطة قوله: "إنه كان يشير بذلك إلى أنه سوف تحدد هويته على أنه مطلق النار على المركز اليهودي. وقد فتح ذلك تحقيقا مكثفا، ومازال التحقيق يتطور بسرعة".