Tuesday, June 18, 2019

对华贸易战损害美国公共交通投资

马萨诸塞州斯普林菲尔德市的城市印章上有两个最引人注目的特征:一个是横跨印章上半部分的火车,一个是林立的烟囱,烟囱中喷出的滚滚浓烟消散在了工业化的背景之中。100多年来,斯普林菲尔德就一直将自己定位于一个位于波士顿和纽约之间、有着深厚的制造业背景(也是印地安摩托车和劳斯莱斯工厂的所在地)的交通运输枢纽。

但在20世纪下半叶,许多大型制造商离开了斯普林菲尔德,带走了该市经济的很大一部分核心产业。与此同时,美国的高速公路系统迅速扩张,覆盖范围广泛,该市的铁路枢纽优势由此丧失。到上世纪末,这座城市因犯罪和拉帮结伙而闻名

斯普林菲尔德的犯罪率和失业率明显高于马萨诸塞州的平均水平,但附近的波士顿却依然欣欣向荣。这导致斯普林菲尔德以及马萨诸塞州西部和中部的非工业化地区普遍被一种情绪所笼罩,认为这一地区已经被州政府和联邦政府抛诸脑后

但近年来,一项重大变化使斯普林菲尔德又重拾其作为铁路运输枢纽和工业基地的地位,这一变化有望扭转其命运。2014年,中国中车股份有限公司(简称中车)赢得了一份合同,在斯普林菲尔德的一座新工厂为波士顿的马萨诸塞州海湾交通管理局(MBTA)制造列车。

这家中国国有企业击败了三家竞争对手,在北美建立了第一家子公司(中车北美)。从表面上看,中车的竞标之所以有吸引力,似乎只是因为它的价格较低(这是他们缺乏与美国项目打交道的经验和急于进入市场的结果)。批评人士抓住这一点,将其视为中国侵入美国铁路行业的一种方式。但这没有考虑到中车赢得合同的其他重要原因,以及对美国来说,它的到来具有的许多积极意义。

谈到美国客运列车,首要问题是没有美国本土制造商,因此参与MBTA竞标的所有公司都是外国公司。除了中国中车,庞巴迪是加拿大公司, 现代乐铁是韩国公司,川崎重工是日本公司。

美国交通基础设施状况之糟是美国民众所周知的。特朗普强调必须整修美国破破烂烂的基础设施,这是其任内寥寥无几的两党达成共识的议程之一。更换波士顿MBTA列车就是一个证明。正在使用的列车已经有 40多年历史,交通部门都很难提供替换零件。 公共交通如此糟糕有很多原因,但最重要的是这个国家的汽车文化和其背后的政治。人们通常认为开车更方便,尽管美国许多大城市的交通状况一塌糊涂,但并没有任何措施限制人们开车。与汽车行业息息相关的利益集团,以及公共投资历来青睐高速公路而非公共交通,也造成了一个刻板印象,那就是公共汽车和火车是“为开不起车的人提供的福利”。

从环境的角度来看,这造成了一种可怕的局面。美国国家环境保护局(EPA)最近的一份报告称,2017年交通运输占美国温室气体排放的近30%。尽管电动汽车数量增加可能让这一问题开始得到解决,但充电设施不足,以及在寒冷气候条件下电池续航里程不足,依然限制了电动汽车的普及。然而,即便是电动汽车,其效率也比不上大众公共交通。大众公共交通如果得到很好的发展,还可以缓解许多其他问题,比如城市拥堵。

糟糕的公共交通基础设施,加上斯普林菲尔德经济发展停滞,为中车的介入创造了完美的条件。该公司的美国战略与其在发展中国家的许多投资一样,都遵循着同样的模式,是一个得到了中国进出口银行数十亿美元信贷支持的全球拓展计划(诚然,结果喜忧参半)。就像在发展中国家一样,它为城市提供高质量的轨道交通列车,同时提供就业机会,刺激当地经济。

强调对当地发展的贡献是中车在MBTA竞标中获胜的关键原因之一。它承诺投资9500万美元在斯普林菲尔德新建一个装配工厂深深打动了当局,因为这会给当地带来就业机会和有竞争力的工资。

自从中车新工厂开始投入运营,就很好地履行了自己的承诺。斯普林菲尔德市长多米尼克·萨诺说,该公司的投资已经创造了数百个就业岗位,带来了大量的收入,给当地商业注入活力。他还称赞中车让当地重拾骄傲:“这就是’回到未来’,让制造业回归。”

对此,中车斯普林菲尔德工厂的多位员工表示赞同。电工洛·圣地亚哥说他很感激能在一家企业拥有按部就班的稳定工作,他也感谢公司给当地带来新的机遇。2017年,圣地亚哥等20多位新员工有机会前往中国长春中车总部进行为期四个月的机械和制造工艺培训。在接受马萨诸塞当地媒体采访时,员工埃里克·安德森称他目前的工资是之前当厨师时的两倍。另一位员工伊万·贝塞特同样说他的工资比之前的工厂工作高出不少。

马萨诸塞州参议员埃里克·莱瑟以倡导改善轨道交通而闻名,他希望中车工厂能鼓励其他投资者。这座工厂的所在地原本空置多年,是斯普林菲尔德衰落的象征。如今,这块地已经焕然一新。

中车在美国取得成功的另一个重要原因是其生产的列车质量好。2016年,在赢得MBTA合同两年后,该公司又赢得了另一份合同,为洛杉矶地铁生产282辆新的机车。据洛杉矶地铁部门说,中车在“包括以往经验和项目管理在内的所有技术范畴上”都击败了唯一竞标对手现代乐铁。中车斯普林菲尔德工厂也将为宾夕法尼亚州东南地区交通局生产45节新的通勤列车,这是其2017年以类似优势赢得的另一项合同的一部分

但是,近来的中美贸易战给该公司带来新的挑战。尽管当地发展机构、市议员和马萨诸塞州众议员理查德·尼尔反复请求,美国贸易谈判代表仍然拒绝免除16种中车北美公司从中国进口列车零件的关税。美国立法者对安全的担忧,以及对中车运营夸大其词、耸人听闻的报道 ,也导致了两项法案的提出,这两项法案将 限制中国企业赢得交通运输行业合同的能力。

中车北美公司发言人利迪娅·里维拉对这些耸人听闻的说辞不以为然,称其荒谬至极。中车列车很多技术部件由训练有素的美国工人负责安装。她认为,在这种情况下很难安装任何潜在的间谍软件。

尽管面临这些挑战,里维拉表示公司决心留在美国,并继续履行对斯普林菲尔德的承诺。但加上25%的关税负担,该公司无法保证能够维持目前的工资或员工水平。这些关税还可能为未来美国基础设施领域的潜在投资者树立一个危险的前车之鉴

美国的交通基础设施急需改善。尽管美国自己缺乏制造客运列车的能力,但其广袤的国土将从外部投资中受益匪浅。中车在美国的存在积极地解决了所有这些问题。鉴于中国在制造高质量列车方面的丰富经验,允许中车继续在美国投资是合情合理的,同时要有适当的安全保障措施。但如果美国决策者出于恐惧,拒绝分析此类项目给当地和基础设施建设带来的效益,盲目继续防范外国投资,那么未来的投资就可能会受到威胁

Thursday, June 13, 2019

الأزمة في السودان: اتهامات بالفساد للبشير والمجلس العسكري يعلن عن إحباط محاولات انقلابية

وجهت النيابة العامة السودانية رسميا اتهامات بالفساد المالي للرئيس السابق عمر البشير الذي عزله الجيش في أبريل/ نيسان الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سانا) عن مصدر في النيابة قوله إن التهم تتعلق بـ "حيازة النقد الاجنبي" و"الإثراء المشبوه والحرام" و"أوامر الطوارىء".
وأشارت النيابة في بيان إلى اكتمال كافة التحريات في الدعوى الجنائية المرفوعة ضد البشير.
ويأتي هذا الاتهام بعد شهر من توجيه تهمة منفصلة إلى البشير بقتل متظاهرين شاركوا في شهور من المظاهرات ضد حكمه.
من جانب آخر كشف عضو المجلس العسكري الفريق ياسر عطا عن إحباط محاولات للانقلاب على المجلس خلال الفترة الماضية.
واتهم عطا حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا بالوقوف وراء المحاولات الانقلابية.
واعترف المجلس العسكري لأول مرة بأنه أصدر أوامر لقوات الأمن بفض اعتصام المحتجين، الذي قتل فيه العشرات، قبل عشرة أيام.
وقال المتحدث باسم الجيش، شمس الدين كباشي، في تصريح للصحافة "إنه يأسف لوقوع أخطاء" وأضاف أن الجيش يجري تحقيقًا حول العملية بعد اعتقال عدد من الضباط..
وفي بيان لها دعت قوى إعلان الحرية والتغيير المجلس العسكري إلى العمل على سحب "الميليشيات" من شوارع الخرطوم والمدن الأخرى، ورفع الحصار المفروض على الإنترنت وإنشاء حكومة مدنية.
كان المحتجون أنهوا عصيانهم المدني مساء الثلاثاء ووافقوا على عقد مباحثات جديدة مع المجلس العسكري الحاكم في أعقاب وساطة قادها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
كما التقى يوم الخميس مبعوث واشنطن إلى السودان، دونالد بوث، ومساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا، تيبور ناجي، برئيس المجلس العسكري الجنرال عبد الفتاح البرهان.
وقال البرهان للمبعوثين إن السودان وشعبه لديه رؤية إيجابية للجهود الأمريكية للتوصل إلى تسوية سياسية ، وفقا لبيان أصدره المجلس العسكري.
من جهته قال تحالف المعارضة الرئيسي في السودان إن قادته أطلعوا المسؤولين الأمريكيين على ضرورة إجراء تحقيق شفاف في عمليات القتل التي وقعت في 3 يونيو/ حزيران.
وأفاد القيادي في حركة الاحتجاج مدني عباس مدني الصحافيين أنّ المسؤولين الأميركيين أبلغا قيادات الاحتجاج أنّ واشنطن "تدعم الوساطة الإثيوبية" للتوصل لحل.
ومن المقرر أن يسافر بوث وناغي إلى أديس ابابا لمناقشة الأزمة في السودان مع القيادة الإثيوبية وقادة الاتحاد الأفريقي .
أما المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي إلى السودان، محمد الحسن لبات، فقال إن فريقا دوليا من الدبلوماسيين يعمل على حل الأزمة وأن المناقشات المنفصلة مع الجانبين "تمضي قدما".
وأضاف أن البعثة شكلت فريقا أفريقيا بالتعاون مع مستشار رئيس الوزراء الإثيوبي للقيام بجهود لم يفصح عنها.
وأشار إلى تشكيل فريق دولي داعم للوساطة الأفريقية منذ أسابيع يضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والترويكا (بريطانيا والنرويج والولايات المتحدة ) وبعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول أخرى.
تأتي الجهود الدبلوماسية بعد إلغاء المحتجين المطالبين بحكم مدني عصيانا مدنياً في ارجاء البلاد وموافقتهم على استئناف المباحثات مع الجيش الذي أطاح بالرئيس السابق عمر البشير في 11 نيسان/ابريل
وكان المحتجون أعلنوا العصيان بعد أن فض مسلحون في زي عسكري بالقوة اعتصامهم خارج مقر الجيش الاسبوع الفائت ما أسفر عن مقتل العشرات.
وتأزمت العلاقات بين الجانبين إثر فض الاعتصام مطلع الشهر الجاري، ما دفع قادة الاحتجاج إلى أن يصروا على أن أي اتفاق مع المجلس العسكري يجب أن يرفق بضمانات "دولية وإقليمية" لتنفيذه.
وانهارت المباحثات بين قادة المعارضة والمجلس العسكري الحاكم في منتصف أيار/مايو بسبب اختلاف الجانبين على من يقود المجلس السيادي المقرر أن يقود البلاد: العسكريون أم المدنيون.
وتولى المجلس العسكري حكم السودان في أعقاب الإطاحة بالبشير وبدأ المحتجون اعتصاما أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم في 6 نيسان/أبريل الفائت.
وتسببت الأوضاع الاقتصادية السيئة في السودان في إشعال الاحتجاجات ضد حكم البشير في كانون الأول/ديسمبر 2018 قبل أن تتحول إلى موجة احتجاجات عمت أرجاء البلاد.
اِنهار برج أثري شهير في مدينة غزنة الأفغانية الغنية بعمارتها الإسلامية المميزة، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات بشأن قدرة الحكومة على الحفاظ على المواقع الأثرية في البلاد وصيانتها.
وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت في مواقع التواصل الاجتماعي انهيار برج القلعة وسط المدينة القديمة.
ويعد البرج واحدا من عشرات الأبراج التي انهارت في المدينة القديمة، ويعيد مسؤولون أفغان أسباب ذلك إلى الأمطار، بيد أن بعض المنتقدين يتهمون الحكومة بالإهمال.
وتحظى العمارة الإسلامية وعمارة العصور التي سبقتها في غزنة باحترام عالمي كبير، على الرغم من أن الحرب الدائرة في البلاد قد أضرت بها كثيرا.
وقال صابر محمد، المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام لقناة طلوع نيوز التلفزيونية الأفغانية إن القلعة تضررت كثيرا من جراء سقوط الأمطار الغزيرة.
وأضاف أن "الطريق السريع الرئيسي يقع على مقربة من القلعة، ما أضر كثيرا بالأبراج".
وازدهرت غزنة عندما أصبحت عاصمة للدولة الغزنوية التي امتدت إلى شمال الهند وبلاد فارس وآسيا الوسطى بدءاً من منتصف القرن العاشر الميلادي، وأصبحت حاضرة مهمة ومركزا أدبيا وعلميا مهما في الحضارة الإسلامية لا سيما خلال حكم السلطان محمود الغزنوي (998 - 1030).
وفي القرن الثالث عشر تعرضت المدينة للتدمير إثر غزو الجيوش المغولية التي قادها أوقطاي خان، ابن جنكيز خان الذي خلفه في تولي شؤون الإمبراطورية المغولية.
واشتهرت غزنة بمعمارها الفخم ومآذنها وأبراجها ذات الطراز المعماري المميز، وعلى الرغم من الدمار الذي أصاب المدينة جراء الحروب في الحقب المحتلفة وعوامل التعرية البيئية، ظل برجان يعرفان "ببرجا النصر" شامخان وسط المدينة لأكثر من ثمانية قرون.
وكانت المنظمة الإسلامية للعلوم والتربية والثقافة "إيسيسكو" أعلنت غزنة عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2013.
وعلى الرغم من ذلك ظلت المباني التاريخية في غزنة بعيدا عن متناول السياح جراء الحرب الدائرة في أفغانستان والتمرد الذي تقوده حركة طالبان فيها.